اتهمت إسبانيا السفارة الإسرائيلية في مدريد، ب "نشر معلومات خاطئة" عبر التصريح ب "وجود وزراء داعمين ل حماس" داخل الحكومة الإسبانية. وفي بيان صادر عنها، الثلاثاء، قالت الخارجية الإسبانية إن "مزاعم السفارة الإسرائيلية في مدريد لا أصل لها". واتهمت السفارة الإسرائيلية ب "نشر معلومات خاطئة"، مؤكدة أن الساسة وممثلي الأحزاب في إسبانيا بصفتها "دولة ديمقراطية" يعبرون عن آرائهم بحرية. وأفادت بأن الحكومة الإسبانية ومنذ بدء الاشتباكات الأخيرة "شددت لمرات عدة على ضرورة التمييز بين الشعب الفلسطيني ومجموعات حماس الإرهابية، وعلى وجوب حماية المدنيين في غزة وتأمين احتياجاتهم الأساسية". كما أكد بيان الخارجية الإسبانية على حل الدولتين ك"سبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وكانت ايوني بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية بالوكالة في إسبانيا قد صرّحت في وقت سابق بأن إسرائيل تقوم ب "إبادة جماعية ممنهجة" في غزة. وأكدت على ضرورة محاكمة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في محكمة الجنايات الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب"، الأمر الذي أثار حفيظة سفارة تل أبيب بمدريد.