ذكرت شبكة (سي.إن.إن) يوم الأحد نقلا عن مذكرة أمريكية أن ثلاثة أمريكيين على الأقل قتلوا في أعقاب الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل أمس السبت. أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أميركيين بين الأسرى في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل عنهم، ولا عن الأميركيين الذين ربما قتلوا. وقال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "لدينا الكثير من المواطنين المزدوجين في إسرائيل. أظن أن هناك العديد منهم، لكننا ما زلنا نحاول فرز كل هذه المعلومات بعد هذا الهجوم المفاجئ المروع وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة ومن تم احتجازهم كرهائن، من معرفة ذلك في أسرع وقت ممكن". كما أعلن مندوب إسرائيل في الأممالمتحدة وجود عدد من حاملي الجنسية الأمريكية أسرى لدى حركة حماس تم نقلهم إلى قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى. وكان السفير الإسرائيلي في أمريكا، مايكل هرتسوغ، أكد وجود مواطنين أمريكيين بين أفراد تحتجزهم حركة "حماس" . من جهته، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولاياتالمتحدة في طور التحقق من معلومات أشارت إلى وجود أمريكيين بين القتلى والرهائن، لكنه لم يؤكد هذه المعلومات. ومساء الأحد أعلنت الولاياتالمتحدة، الأحد، أنها بدأت في تحريك أسطول حاملة طائرات هجومية، للتمركز بالقرب من إسرائيل، بالتزامن مع التصعيد في غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد" ومجموعة من القطع البحرية بينها مدمرة صواريخ إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتعزيز قوة الردع الإقليمي. وأكد أوستن أن "الدعم المادي الذي سنقدمه بسرعة لإسرائيل، يؤكد دعم الولاياتالمتحدة القوي للجيش والشعب الإسرائيلي". وأضاف: "أنا وفريقي سنستمر في البقاء على اتصال وثيق مع نظرائنا الإسرائيليين لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه لحماية مواطنيهم والدفاع عن أنفسهم ضد هذه الهجمات الإرهابية الشنيعة".