قال عزيز أخنوش اليوم الإثنين، إن الحكومة ستسخّر كل الإمكانيات من أجل إعادة البناء السريع للمناطق المتضررة من الزلزال، والتي ستشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية. جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس الحكومة عقب ترؤسه للاجتماع الرابع للجنة بين الوزارية المكلفة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال. وأضاف أخنوش أن إنجاز هذه المشاريع سيجري تمويله، انطلاقا من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية. ولفت أخنوش إلى إن "الحكومة ستقدم في غضون الأيام المقبلة إجابات بشأن صيغ وكيفيات تدبير تداعيات الزلزال، لاسيما عبر تقديم مشروع الوكالة المخصصة لضمان التنزيل الفعال لهذا البرنامج". وأوضح، في هذا السياق، أن هذه الوكالة تعد تنزيلا "لما تم التقدم به أمام الملك من أوراش واستثمارات" لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الكارثة الطبيعية. وأشار إلى أن عملية إعادة البناء والتشييد ستنطلق في أقرب الآجال، مؤكدا على أن الحكومة منكبة على تسريع إعداد برامج تنمية المنطقة. وأضاف أنه سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات خلال الأيام المقبلة من أجل استكمال بلورة كافة التصورات المتصلة بمشاريع تنمية المناطق المذكورة، على أن يتم تنزيلها في الأسابيع المقبلة.