قضت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، مساء يوم الجمعة 11 غشت، بالحكم على كل من البرلماني محمد الحيداوي والمذيع عادل العماري، المتهمان بالنصب والمشاركة في قضية إعادة بيع تذاكر مونديال 2022، بالسجن ب18 شهرا و10 أشهر حبسا نافذا في حقهما على التوالي. وأدانت المحكمة المتهمان بالنصب والمشاركة في قضية إعادة بيع تذاكر مونديال 2022 في السوق السوداء. يذكر أن محمد الحيداوي هو برلماني ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الإتلاف الحكومي، ويشغل في نفس الوقت رئيس فريق أولمبيك آسفي وصدر الحكم ضده، وهو في حالة اعتقال، ب18 شهرا حبسا نافذا. أما عادل العماري، المنشط الإذاعي براديو "مارس" ، فقد توبع في حالة سراح وصدر الحكم ضده ب10 أشهر حبسا نافذا. يشار إلى أن الإثنان توبعا بتهمة التلاعب في إعادة بيع تذاكر مونديال 2022 بقطر. وكان المونديال قد شهد أزمة تذاكر، خاصة تلك المخصصة لحضور مباريات المنتخب المغربي، ورغم تخصيص جامعة الكرة للآلاف من هذه التذاكر للمشجعين المغاربة إلا أنه أعيد بيعها في السوق السوداء، مما أثار غضب الرأي العام الرياضي الذي طالب بمحاسبة المتلاعبين.