قال شهود ونشطاء إن الشرطة السعودية أطلقت النار في الهواء لتفريق محتجين شيعة، الخميس 10 مارس 2011. وقال الشهود إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث الذي وقع عشية يوم من الاحتجاجات دعي إليه في وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت قد سمعت طلقات نارية قرب احتجاج لنحو 200 شيعي في بلدة القطيف بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية والتي يوجد بها بعض من أكبر حقول النفط في العالم ويعيش فيها أقلية شيعية كبيرة. وكانت هذه الحملة علامة على أن الحكومة السعودية جادة في فرض حظر على الاحتجاجات التي دعا إلى القيام بها نشطاء الانترنت الذين تشجعوا بالثورتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس قبل أن تمتدا إلى الخليج. وقال شاهد "حدث اطلاق نار.. كان متقطعا"، وأضاف أن إطلاق النار تخلله دوي استخدام قنابل صوت. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن الشرطة أطلقت النار فوق رؤوس المحتجين بعد أن هاجموا ضابط شرطة وان اثنين من المحتجين وضابط شرطة أصيبوا بجراح. وقدم الشهود روايات متضاربة، هل أطلق الشرطة طلقات مطاطية أم طلقات حية. وقال شهود إن اثنين على الأقل من المحتجين المصابين يبدو أنهما أصيبا بالرصاص لكن لم يكن لديهم تفاصيل أخرى عن إصاباتهما. وقال ناشط شيعي طلب ألا يذكر من اسمه سوى الاسم الأول حسين "إنهم لم يكونوا يستهدفون الناس بشكل مباشر. كان إطلاقا غير مباشر للنار". وأضاف قوله "يبدو أنهم لا يقصدون القتل ونعتقد أن هذه رسالة لا للقطيف فحسب ولكن لكل السعوديين بشأن يوم غد"، في إشارة إلى الجمعة 11 مارس. --- تعليق الصورة: من احتجاجات السعودية