أعلنت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية، عن استئنافها الإضرابات احتجاجا على تعثر الحوار مع الداخلية. وقالت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية، في بلاغ لها، إن وزارة الداخلية ماتزال مستمرة في سياسة التسويف والإقصاء المعهودة عبر إيقاف جولات الحوار القطاعو والطريقة السلبية المتبعة من طرف ممثلي وزارة الداخلية في التعامل مع مطالب الشغيلة الجماعية بصفة عامة وتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية. ودعت التنسيقية،(UMT,CDT, UGTM, ODT, FDT, UNTM, ANFOCT)، إلى خوض إضرابات وطنية أيام 2 و 9 و 16 و23غشت القادم، مع عقد جموعات عامة وخلق نقاشات مع كل حاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية، استعدادا لتجسيد إنزال وطني، ردا على استهثار وزارة الداخلية. وعبر حاملو الشهادات العليا، عن تشبثهم بالتسوية الشاملة لجميع حاملي الشهادات، بناء على مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.63.038 الصادر في 5 شوال 1382 (1 مارس 1963) بشأن النظام الأساسي الخاص بمتصرفي وزارة الداخلية، إسوة بزملاءهم السابقين قبل فوج 2011. وشددت التنسيقية، على أنها ستواصل الاحتجاج ردا على ما سمته ب"استخفاف وزارة الداخلية بالمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الجماعية، خلال جولات الحوار الماراطونية المتعثرة"، داعية جميع الإطارات النقابية والهيئات والجمعيات الحقوقية إلى الوحدة النضالية لاستعادة حقوق وكرامة الموظفين الجماعيين. ويطالب حاملو الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية، بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية أسوة بالموظفين المماثلين لوضعيتهم في باقي الوزارات