"لكم" – أفادت مصادر حقوقية عليمة، لموقع "لكم"، بأن عناصر من قوات "الدرك الملكي" بإقليم "أسا" شرق مدينة كليميم، اعتقلت يوم الأربعاء 9 أكتوبر، أربعة شبان صحراويين، على خلفية الأحداث الدامية التي عرفها إقليم "أسا"، إثر تداعيات تفكيك مخيم كانت تعتصم فيه إحدى القبائل بالمنطقة. وأشارت نفس المصادر، إلى أن السلطات الأمنية باعتقالاتها هذه تكون قد اعتقلت حتى الآن 8 صحراويين من ضمنهم تلميذين قاصرين، و أحالت بذلك 4 منهم على السجن في انتظار مثولهم أمام هيئة المحكمة الإبتدائية بكلميم، إلى جانب مجموعة من المعتقلين الصحراويين الذين تعرضوا للاعتقال بمدن أسا و گليميم جنوب المغرب. وكانت مدينة "آسا" قد عاشت أحداثا دامية يوم الإثنين 23 سبتمبر، ذهب ضحيتها، شاب اسمه رشيد الشين، بسبب استعمال قوات الدرك للرصاص المطاطي لتفكيك المخيم، حسب رواية والدة الضحية وفرع حزب "العدالة والتنمية ب"أسا"، فيما أكدت الرواية الرسمية ان الوقاية المدنية عثرت على جثة الشاب، وقامت بنقلها إلى المستشفى الإقليمي، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية تفيد بأن الهالك شاب يقطن غير بعيد عن مكان العثور على جثته، وأصيب بآلة حادة من الخلف على مستوى القلب، مضيفة أنه جرى فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ملابسات هذا الحادث.