قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن جميع المؤشرات تشير إلى أن أسعار جل المواد الأساسية تعرف انخفاضا بالسوق الدولية، وسيكون لذلك أثره على السوق الوطني. وأشار الوزير خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي إلى أن التضخم له أسباب عدة، على رأسها الأسباب الخارجية التي كان لها وقع كبير، إضافة إلى العامل الداخلي المتمثل في قلة الأمطار خلال السنتين الماضيتين. وأبرز أن التضخم إلى حد كبير مستورد، وشق بسيط منه مرتبط بالظرفية المناخية، والحكومة تقوم بتنزيل إجراءات لتقويض التضخم بشكل كبير. ولفت بايتاس إلى أن اتفاع أسعار المحروقات في السنة الماضية، كان يتطلب من الحكومة أن تدعم المهنيين، وهو الدعم الذي كلف تقريبا 5 ملايير درهم. وجدد التذكير بأن الغاية من الدعم كانت هي ألا يقع أي ارتفاع لأسعار النقل داخل المدن وبينها بالنسبة للمواطنين وكذا للبضائع، وبهدف التحكم في أسعار المواد الغذائية وضمان تنقل الأسر ذات الدخل المنخفض التي تستخدم النقل العمومي. وفي موضوع آخر، وارتباطا بالعلاقات المغربية الإسبانية، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المملكة تعتز بالشراكة الحقيقية مع إسبانيا، والمبنية على الانخراط المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، والصفحة الجديدة بين البلدين فيها إمكانيات كبيرة للجانبين، وفيها احترام وتنسيق مشترك.