وصل إلى ميناء طنجة المتوسط، ظهر الأحد، 2021 مغربي مقيم بليبيا على متن باخرة ثانية. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن باخرة "ميسترال" أقلت بالأساس النساء والأطفال المغاربة المقيمين بالعاصمة الليبية ونواحيها في رحلة بحرية دامت أزيد من 50 ساعة بين ميناء طرابلس وميناء طنجة -المتوسط. ووضعت السلطات العمومية تدابير خاصة بالميناء المغربي لاستقبال المغاربة العائدين لتقديم المساعدة الضرورية بعين المكان، والعمل على نقلهم إلى المدن التي ينحدرون منها عبر حوالي 70 حافلة. وكان 1418 مغربي مقيم بليبيا وصلوا إلى الميناء ذاته في الساعات الأولى من صباح الأحد على متن باخرة "بركان" المغربية، جرى نقلهم على متن 46 حافلة إلى المدن التي ينحدرون منها، بعد تلقيهم العناية الطبية والنفسية اللازمة من طرف فرق التدخل التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن والهلال الأحمر والوقاية المدنية. كما أجلت السلطات المغربية، على متن الباخرة ذاتها، 93 أجنبيا ينتمون لبلدان صديقة من بينها، على الخصوص، الجزائر وتونس والسودان ومصر وغامبيا وموريتانيا ومالي والسينغال وفلسطين ولبنان. ونسبت وكالة المغرب العربي للأنباء إلى الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج محمد عامر، إثر استقبال العائدين على متن الباخرة الأولى، قوله "إن عملية الإجلاء تجري في ظروف جيدة جدا بفضل تظافر جهود مختلف الأطراف المغربية المعنية سواء فوق الأراضي الليبية أو في ميناء طنجة المتوسط أو مطار محمد الخامس الدولي". وأضاف أن "تنفيذ عملية الإجلاء يجري بتنسيق وثيق مع مصالح وزارة الخارجية المغربية بطرابلس وتونس والقاهرة"، معتبرا أنه مع متم الأحد سيكون قد تم ترحيل، جوا وبحرا، حوالي 9 آلاف مغربي يرغبون في العودة إلى الوطن الأمن من أصل حوالي مائة ألف مغربي مقيم بليبيا. --- تعليق الصورة: معمر القذافي رفقة حارساته الشخصيات