أعلن مجموعة من النشطاء المدنيين المغاربة تنصيب أنفسهم أطرافا في التحقيق القضائي التي تجريه العدالة البلجيكية في ما بات يعرب بقضية "مغرب غيت"، أو "قطر غيت"، التي تتعلق بمزاعم وجود شبكة داخل البرلمان الأوروبي لرشوة البرلمانيين الأوروبيين خدمة لمصالح دول أجنبية. وجاء في بيان أصدره النشطاء، وتوصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن النشطاء المعنيين، قاموا يوم الاثنين 20 فبراير بتأسيس "مجموعة ضحايا شبكة الفساد داخل البرلمان الأوروبي"، باعتبارهم "متضررين من أفعال شبكة الفساد في البرلمان الأوروبي". وأضاف نفس البلاغ أن أصحاب هذه المبادرة سبق لهم أن كانوا "موضوع قرار من البرلمان الأوروبي يقر بتعرضهم لانتهاكات جسيمة، بسبب نشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان وكصحفيين وكمحامين وكسياسيين". وحمل البلاغ أسماء كل من المعطي منجب وفؤاد عبد المومني وخلود المختاري زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، وعلي رضا زيان نجل النقيب المعتقل محمد زيان وعبد اللطيف الحماموشي وعمر بروكسي. وأضاف البلاغ "حيث إن المواطنين المعتقلين تعسفيا والمواطنين المتضررين من أفعال شبكة الفساد، يعتبرون البرلمانيين الأوروبيين منهم الحالي، أنطونيو بانزيري وإيفا كايلي وأندريا كوزولينو، مسؤولون عن الأضرار التي لحقت بهم، فإنهم يعلنون للرأي العام الوطني والدولي انضواؤهم في تجمع اسمه مجموعة الضحايا المغاربة لشبكة الفساد البرلمان الأوروبي، وينصبون أنفسهم كأطراف في التحقيق الجاري أمام القضاء البلجيكي".