أوضح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن الاستشارة التي قام بها بشأن انتشار الأخبار الزائفة، وشارك فيها أزيد من 76 ألف شخص، أشارت أن 93 في المائة من المشاركين سبق وأن تلقوا معلومات مشكوك في صحتها. وأشار المجلس في الرأي الذي قدمه، اليوم الأربعاء، بشأن الأخبار الزائفة، أن 51 في المائة من المشاركين صرحوا أنهم نشروا بين معارفهم عن غير قصد معلومات زائفة وأخبار مشكوك في صحتها، في حين أفاد 30 في المائة من المشاركين أن المعلومات الرسمية أو الموثوقة تكون إما صعبة المنال أو ناقصة وغير محينة. وأبرز المجلس أن الدواقع الرئيسية التي تفسر إشاعة الأخبار الزائفة، فهي بحسب المشاركين السعي إلى تحقيق الربح المادي والبحث عن الإثارة، ونشر بعض الأفكار. وأفاد المجلس أن المشاركين في هذه الاستشارة الموسعة، قد شددوا على ضرورة العمل من أجل تعزيز الحضور المؤسساتي على الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على أهمية إحداث منصات وطنية للتحقق من المعلومات. كما أوصى المجلس أيضا بدعم المنصات التي تحارب الأخبار الزائفة، وتسعى بشكل كبير إلى التحقق من صدقية المعلومات المنتشرة.