عبيد أعبيد – أعلن الصحفي، مصطفى الحسناوي، المحكوم عليه بالحبس بأربع سنوات بتهم تتعلق ب"الإرهاب"، دخوله في إضراب عن الطعام "إنذاري" لمدة 24 ساعة، ابتداء من يوم الخميس 5 سيبتمبر الجاري.وتأتي خطوة الصحفي والناشط الحقوقي، احتجاجا على ما أسماه ب"سياسة العقاب والإنتقام اللامبرر واللامسؤول" الذي تنهجه ضد إدارة السجن المحلي للقنيطرة، بعد أن تم وضعه داخل زنزانة إنفرادية مخصصة لتأديب السجناء، داخل جناح "معتقلي الحق العام". وحمل الحسناوي، في نص بيانه مسؤولية "ما ستؤول إليه وضعيته مستقبلا" لمسؤولين داخل إدارة السجن، كما راسل بنص بيانه، إلى كل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط، والمدير العام لإدارة السجون بالمغرب. وفي التالي النص الكامل لبيان مصطفى الحسناوي : إنها نفس العقليات القديمة في كل مؤسسة وفي كل زاوية وفي كل ركن من هذا الوطن الحبيب. نفس المعاملات والأساليب نفس الخطاب ' لاشئ ينبئ بأي تغير طفيف ' مرة الآن أسبوع على نقلي التعسفي من سجن سلا 2 إلى السجن المركزي بالقنيطرة مرة أسبوع على وضعي مع سجناء الحق العام من كبار المجرمين وتجار المخدرات' أسبوع على حرماني من حقوقي' أسبوع من الإهمال واللامبالات والظروف الصعبة ' أسبوع استنفذت فيه كل محاولات التواصل مع المسؤولين داخل المؤسسة السجنية ' دون أن أتمكن من الظفر حتى بمجرد لقاء مع سيادة المدير أو سيادة رئيس المعقل . ولست أدري إن كان الأمر يتعلق بتعليمات من جهات أمنية أم أنها اجتهادات المسؤولين بهذه المؤسسة . لذلك أعلن للرأي العام وللجمعيات الحقوقية ولكل المسؤولين و الفاعلين ' إني سأخوض إضرابا عن الطعام إنذاريا لمدة 24 ساعة ابتداء من يوم الخميس 5 9 2013 احتجاجا على سياسة العقاب و الإنتقام اللامبرر و اللامسؤول واحتجاجا على تجاهل المسؤولين داخل السجن طلباتي المتكررة من أجل مقابلت أحدهم . وأحمل الإدارة مسؤولية ما ستؤول إليه الوضعية مستقبلا . وقد وجهت إشعارا للإضراب عن الطعام الإنذاري وأسبابه ودوافعه إلى كل من ؛ وزير العدل. الوكيل العام للملك لذا محكمة الاسثأناف بالرباط . مدير إدارة السجون. الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي من السجن المركزي بالقنيطرة