أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين جريمة الحرب والجريمة الجديدة ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومة وجيش الحرب الصهيونيين في مخيم جنين، داعية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. وأشارت المجموعة في بيان لها، أن هذه الجريمة تأتي عشية التحضيرات لعقد ما يسمى قمة النقب -2 الصهيو-تطبيعية بالمغرب، وبينما يواصل وزراء الحكومة الفاشية الجديدة في تل أبيب اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم في أفق هدمه لبناء الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. واعتبرت أن كيان الاحتلال وجيش حربه وشرطته العنصرية ومستوطنيه، ما كانوا ليقدموا على ما أقدموا عليه لولا التواطؤ الدولي بالصمت ودعم القتلة العنصريين، ولولا خذلان الدول العربية وتطبيعها مع الكيان الغاصب الذي يستمد منه "شجاعته" على القيام بمزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني. واستنكرت بكل عبارات السخط استمرار المسؤولين المغاربة في إقامة العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي، داعية إلى قطع كل أشكال العلاقات مع كيان العدو الغاصب. واعتبرت أن كافة المطبعين يضعون أنفسهم في موقف المشجع والداعم للسياسات الإجرامية الصهيونية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى، محملة مسؤولية التفريط في واجب الدفاع عن الأماكن المقدسة وعلى رأسها مسرى رسولنا الكريم؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وناشدت كل حرائر وأحرار المغرب وأحرار الأمة وكل أحرار العالم من أجل اليقظة اللازمة والتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من مجازر الاحتلال ونظام الفصل العنصري في تل أبيب.