استنكر المجلس العلمي الأعلى، الذي يترأسه الملك محمد السادس، جريمة إحراق المصحف الشريف بستوكهولم أمس السبت. وجاء في البلاغ" إن المجلس العلمي الأعلى الذي يترأسه الملك محمد السادس، وبعد أن علم بما ارتكبته أيد متطرفة في عاصمة السويد من القيام بإحراق المصحف الشريف، يستنكر هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة". واعتبر المجلس العلمي الأعلى القيام بإحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم. كما عبر المجلس عن استغرابه الشديد لأن يكون هذا الفعل الشنيع قد وقع في بلد يدعو إلى مبادئ السلام والتعايش في العالم؛ معتبرا هذه الجريمة مسيئة إلى المسلمين ومستفزة لمشاعرهم؛كما اعتبر هذه الجريمة غير قابلة لأي تبرير مهما كان. وأشار المجلس العلمي الأعلى أنه يتوقع القيام بالإجراءات التي تبين لعقلاء الناس في كل مكان أن هذا الفعل الشاذ إنما هو صادر عن الجهالة التي ينبغي أن يتعاون الحكماء على التقليل من آثارها المدمرة.