- كشفت دراسة ميدانية أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، أن 73 في المائة من المصريين يحملون الفريق السيسي وزير الدفاع مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدها معتصمي ميداني رابعة العدوية والنهضة. وجاء في التقرير أن 79 في المائة من المصريين يرون أن "مذابح" مصر جريمة ضد الإنسانية، فيما رأى 65 في المائة من المصريين أن مجموعة قنوات الجزيرة هي الوسيلة الأكثر مصداقية لمعرفتهم بتلك "المذابح". وأوضحت الدراسة، التي أعدها الباحث مصطفى خضري، أن 19 في المائة من المجتمع يحملون جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما يقع في مصر، في الوقت الذي يرى فيه 6 في المائة من المصريين أن جميع القوى السياسية المسؤولية، في حين فضل 2 في المائة فقط من المصريين الصمت تجاه ما حدث. وبينت الدراسة أن 65 في المائة من المصريين يرون أن مجموعة قنوات الجزيرة هي الأكثر مصداقية في نقل أحداث الأربعاء الدامي، نظرا لنقلها الأحداث مباشرة، في حين حلت المواقع الاجتماعية (يوتيوب، فيس بوك، تويتر) المدعومة بفديوهات للأحداث في المرتبة الثانية للوسائل الإعلامية الأكثر مصداقية في نقل هذه الأحداث بنسبة 62 في المائة من المصريين.