استثمر المغرب في شراء شاحنات عسكرية لتجديد عملياته اللوجستيكية، والأن يمكن للقوات المسلحة الملكية دعم عملياتها الاستكشافية بشكل أفضل، بحسب ما ورد عن موقع "ميليتاري أفريكا" العسكري، موضحا أن الجيش المغربي مهتم باستبدال الطرازات القديمة بأخرى حديثة. وأفاد المصدر أن الجيش المغربي اقتنى 92 شاحنة سداسية الدفع من طراز Tata LPTA 2445 متعددة المحاور، وشاحنة رباعية الدفع LPTA-715 الأخف وزنا. وقد تم شحن شاحنات TATA الهندية في أواخر دجنبر من العام الماضي. وأوضح التقرير أن شاحنة LPTA 2445 عالية الحركة تحتوي على مقصورة عسكرية مناسبة للدروع، ويمكن تهيئتها لمجموعة متنوعة من العمليات، بما في ذلك برج المدفع، وقاذفة الصواريخ متعددة الأسطوانات، ووحدة إطلاق الصواريخ، ومركبة خدمة الصواريخ، ومركبة خدمة ميدانية، وصاروخ أرض-جو قصير المدى، وصاروخ أرض-جو سريع الاستجابة، وصاروخ سريع التفاعل منخفض المستوى، ومركبة استرداد متوسطة. وتوقع المصدر أن تستخدم الشاحنات في تحميل وتفريغ ونقل منصات الذخيرة وقطع الغيار وغيرها من المعدات التشغيلية كما استلم المغرب ما لا يقل عن 500 شاحنة مرسيدس Unimog تم تجميع أجزائها في تركيا، حيث تظهر الصور التي التقطت مؤخرا في الدارالبيضاء شاحنات Unimog وهي تفرغ من الميناء. ويتوفر الجيش المغربي على إصدارات سابقة من شاحنات ميرسديس بينز Unimog إذ يصل تعداد ما يملكه الجيش المغربي منها إلى 1017 شاحنة، حسب نفس المصدر الذي يضيف أن الجيش المغربي تسلم قبل ثلاث سنوات دفعة إضافية كبيرة حيث زودته شركة Arquus الفرنسية ب 300 شاحنة للاتصال والاستطلاع والدعم رباعية الدفع من طراز (VLRA 2) الخفيفة. إلى جانب شراء الشاحنات العسكرية، احتاج المغرب أيضًا إلى تحسين كفاءة قيادة القوات، الأمر الذي استلزم تدريبًا أفضل. وهكذا، قامت إدارة الدفاع المغربية بشراء ستة أجهزة محاكاة من طراز EF-Car Motion وثمانية محاكيات من طراز EF-Trucks من مجموعة ECA. وسيتم استخدام أجهزة المحاكاة من قبل المتدربين في الدفاع المغربي والمجندين الجدد لتعلم كيفية القيادة وكذلك تمكينهم من الحصول على رخص القيادة الخاصة بهم.