طالب حزب الحركة الشعبية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالكشف عن أسباب اختفاء دواء "ليفوثيروكس" المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية. ووجه رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بخصوص حالة التذمر التي تسود لدى الأسر المغربية جراء الغياب المستمر لعدد من الأدوية في الصيدليات. وقال رئيس الفريق الحركي، إن هذا الدواء يعتبر من الأدوية التي تلازم المريض طيلة حياته، الأمر الذي سينجم عنه تفاقم الوضع الصحي للمصابين بهذا المرض، متسائلا عن سبب هذا الاختفاء المفاجئ. ودعا النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، وزير الصحة، إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لتوفير هذا الدواء بالصيدليات، مشددا على أن العديد من المرضى لم يتمكنوا من العثور على بعض الأدوية رغم أنهم يحتاجونها في علاج مختلف الأمراض خاصة المزمنة منها، ما يهدد بتفاقم الوضع الصحي للعديد من المرضى، بل قد يتطور الأمر ليشكل خطورة على حياتهم. وخلق قبل أسابيع، اختفاء دواء "ليفوثيروكس"، المضاد لاضطرابات الغدة الدرقية، حالة من الخوف لدى المرضى، بعد اختفائه المفاجئ من الصيدليات، تزامنا مع تطورات قضائية جديدة، على إثر توجيه اتهامات للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية بفرنسا " ANSM"، لعدم يقظتها، في متابعة "الغش"، الذي طال المكونات العلاجية لهذا الدواء.