تقدمت والدة معتقل اسلامي بسجن آيت ملول، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، بشكاية حول تعرض ابنها للضرب والتعنيف و تصفيد يديه و سرقة أغراضه الشخصية مع حرمانه من كل حقوقه داخل السجن. ووفقا لنفس الشكاية المتوصل بنسخة منها عن طريق "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، فإن المعتقل المعني ظل يتعرض على يد حراس السجن بأمر من مديره ورئيس المعقل لكل أشكال "التعنيف و شتى أنواع السب و الشتم" وقال والدة المعتقل "أستحيي من ذكر ألفاظ السب والشتم، بل وصلت بهم الوقاحة و القسوة إلى تصفيد يديه إلى الخلف مما نتج عنه تمزق و آلام مبرحة بيديه، كما قاموا بسرقة أغراضه الشخصية و تكسير الأدوات التي يستعملها كالثلاجة مثلا و الخلاط الكهربائي و آلة الحلاقة الكهربائية ، و قاموا بزجه وسط غرف سجناء الحق العام حيث تنعدم أدنى حقوق السجين و هذا كله بتعليمات من المشتكى بهما" . وأشارت والدة المعتقل في شكايتها إلى أن ابنها دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 13 غشت الجاري. والتمست والدة المعتقل من الوكيل العام التدخل العاجل و الفوري و الوقوف معها و وإنصاف ابنها وتمتيعه بحقوقه.