قال المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، إنه سيتم وضع تصور جديد لدعم الصحافة، يشارك في بلورته الشركاء والفاعلون في المجال، إلى جانب إعادة هيكلة شركات القطب السمعي البصري العمومي، وإعداد عقد برنامج جديد بين الدولة ومتعهدي الاتصال السمعي البصري العمومي. وأوضح بنسعيد في عرض قدمه، أمس الجمعة، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، حول الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية لسنة 2023، أن الوزارة تدرس رفع الحد الأدنى للأجر لفائدة الصحافيين، وذلك في إطار التشاور مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وفدرالية الناشرين، وتطوير الدعم الذي تمنحه الوزارة للمقاولات الصحافية، والذي وصل هذه السنة إلى 95 مليون درهم. وأشار أن هناك اتجاه إلى رفع مبلغ 5800 درهم المعتمد حاليا إلى حوالي 9000 درهم، بينما تطالب النقابة الوطنية للصحافة المغربية برفعه إلى 12 ألف درهم. وأبرز أن الوزارة تتجه أيضا إلى تخصيص دعم مالي لشبيبات الأحزاب السياسية، بغية تمكينها من تجاوز العائق المالي الذي يحدّ من توسيع أنشطتها. ولفت إلى أنه تم تسطير استراتيجية موجهة للشباب ترتكز على تجديد وتطوير الخدمات المقدمة للمرأة والطفولة والشباب؛ عن طريق فتح دور الشباب المغلقة وتعزيز الترسانة القانونية لمؤسسات الشباب.