قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الوزارة تراقب بطريقة منتظمة المخزون الاحتياطي من المواد الطاقية، خصوصا مادة الغازوال. وأشارت في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه في يوم السبت 29 أكتوبر الجاري وصلنا إلى 38 يوما من احتياطي الغازوال الذي يعرف عدة اضطرابات. وأوضحت أن الوزارة منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية اعتمدت خطة استعجالية بهدف تلبية حاجيات السوق المغربي من المحروقات، خاصة فيما له علاقة بالكهرباء وحاجيات القطاع الصناعي. ولفتت إلى أن هذه الخطة الغازية الاستعجالية ترتكز على أربعة محاور، من أهمها البنيات التحتية الغازية. وأوضحت أن المكتب الوطني للماء والكهرباء يحرص بشراكة مع القطاع الخاص، ومع الوزارة، على تأمين المخزون الاحتياطي اللازم من المحروقات لضمان استمرارية وسائل تشغيل الكهرباء، إلى جانب تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بالطاقات المتجددة. وعلى صعيد آخر، قالت الوزيرة إن الاستثمار في البحث والتنقيب عن الغاز يتطلب إمكانيات مالية جد مهمة، إلى جانب سياسة لتدبير المخاطر الجيوستراتيجية، مشيرة في ذات الوقت أن المغرب انتهج سياسة تحفيزية مهمة للتنقيب عن الغاز، من بينها الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبية. وأبرزت أنه يتم استغلال الغاز الطبيعي بالمغرب في منطقتين، وهي منطقة الغرب البرية وفي الصويرة، إلى جانب منطقتين أخريتين تم فيهما البحث هما تندرارة ومنطقة العرائش البحرية.