علم موقع "لكم. كوم" من مصدر جد مطلع أن حالة من الغليان الشديد تعم نفوس المعتقلين السلفيين بعد عفو الملك على 48 سجين اسباني واستثنائهم جميعا ضمن عفو شمل 1044 سجين بمناسبة عيد العرش. وذكرت نفس المصادر للموقع أن نقاشات ساخنة تدور في هذه الأثناء بين المعتقلين السلفيين وزملاء لهم خارج السجن تتمحور حول كيفية الرد على هذا الإسثتناء من العفو، مرجحة نفس المصادر أن يدخل المعتقلون السلفيون في معركة نضالية تصعيدية تشمل جميع السجون المغربية التي يتوزعون عليها. ووفقا لنفس المصادر فإن معظم المعتقلين السلفيين وزملائهم من خارج السجون يحملون جهاز المخابرات استثناء المعتقلين السلفيين من العفو. وكان الملك محمد السادس قد عفا على 48 سجين اسباني ضمن 1044 سجين شملهم العفو بمناسبة عيد العرش، وجاء عفو الملك على السجناء الإسبانيين استجابة لملتمس تقدم به ملك اسبانيا خوان كارلوس لمحمد السادس خلال زيارته الأخيرة للمغرب.