خاض أساتذة التنسيقية الوطنية للمقصيات والمقصيين من خارج السلم والتنسيقية الوطنية لأستاذات وأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 واللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985 و2003، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنديدا بالتجاهل المستمر من طرف الحكومة والوزارة الوصية لمطالبهم. وعبر المحتجون، خلال الوقفة التي نظموها تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، عن استنكاره لما أسموه ب"سياسة العبث والتماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعاطي مع قضايا القطاع، وإفراغ الحوار الإجتماعي من محتواه، والاستمرار في إقصاءهم الحيف الممارس على فئاتهم الثلاث. وشدد المحتجون، على أن الإطار الذي يجب أن يقوم عليه أي اتفاق بين الوزارة والأساتذة، هو اتفاق 26 أبريل 2011، والذي أشار المحتجون إلى أنه منحهم الحق في الحصول على رتبة خارج السلم. ويخوض الأساتذة المقصيون من خارج السلم إضرابا وطنيا أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري، فيما يضرب زملاءهم "بالزنزانة 10" يومي 4و 5 أكتوبر. وتطالب التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 بترقية أعضائها المستوفين لشرط 14 سنة من الأقدمية العامة إلى الدرجة الأولى، مع جبر الضرر الإداري والمادي والمعنوي مماثلة بخريجي السلم العاشر. فيما يطالب أساتذة التنسيقية الوطنية للمقصيات والمقصيين من خارج السلم، بإصدار مرسوم استثنائي يقطع مع هذا الاقصاء ويفتح باب الترقي إلى خارج السلم في وجه كل المقصيات والمقصيين، مع التأكيد على ترقية استثنائية وبأثر رجعي لكل الأفواج التي توفرت فيها الشروط والمعايير المعمول بها حاليا في قطاعات الوظيفة العمومية بدون استثناء ولا إقصاء. وتحتج اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985 و2003، منذ سنوات من أجل التسوية الفعلية وجبر الضرر دون تمييز لكل المتضرين من ترقية 2016/2017/2018 ومافوق عند التقاعد، ترقية المقصيين ابتداء من 01/01/2012 الذين أضيفت لهم 4نقط بالنسبة للسلم 7، و3نقط اعبارية بالنسبة للسلم 8.