نجحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فجر الثلاثاء، في تجربة اصطدام مركبة فضائية مع كويكب بهدف تغيير مساره المحتمل نحو الأرض. وبثت "ناسا" اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج على الهواء مباشرة لإظهار نجاح تجربتها الأولى من نوعها بهدف تغيير مسار تصادم كويكب مع كوكب الأرض في المستقبل. وحول تفاصيل التجربة، قال مركز الفلك الدولي في بيان: "أطلقت ناسا مسبارها الفضائي المسمى دارت – اختصارا لجملة تجربة إعادة توجيه كويكب ثنائي – على متن صاروخ فضائي متجه إلى كويكب يسمى دايمورفوس Dimorphos، وهو صغير قطره 160 متر يدور حول كويكب أكبر منه قطره 780 متر اسمه ديديموس Didymos". واستغرقت المهمة سبع سنوات، في إطار جهود "ناسا" الرامية للكشف عن إمكانية توجيه مسبار فضائي للتصادم مع أحد الكويكبات وتحريف مساره لمنع حدوث تأثير كارثي محتمل على الأرض. واصطدمت المركبة الفضائية بالكويكب بسرعة فائقة تبلغ (24140 كم/الساعة)، وتم رصد ذلك عبر كاميرات خاصة من مسبار فضائي إيطالي يلتقط التأثير الكوني.