أجلت محكمة الاستئناف بفاس، أمس الثلاثاء، محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب "العدالة والتنمية، إلى 15 نونبر المقبل. ويتابع حامي الدين بشبهة المشاركة في القتل العمد عن سبق إصرار وترصد، على خلفية مقتل طالب يساري في جامعة فاس سنة 1993 ينتمي لفصيل "القاعديين". وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل "بنعيسى آيت الجيد"، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس. وبرأ القضاء آنذاك عبد العالي حامي الدين من تهمة القتل، واعتبر ما حدث "مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل". وتقدمت عائلة الطالب، في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.