أجلت محكمة الاستئناف بفاس محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب “العدالة والتنمية” المتابع في قضية الطالب “بنعيسى آيت الجيد” إلى 12 ماي المقبل. ويعود سبب التأجيل بكون المحكمة لم تتوصل بعد بقرار تصفية مكتب منسق دفاع آيت الجيد، المحامي محمد بنجلون التويمي الذي المتوفى مؤخرا، ذلك أنه هو من وضع الشكاية ضد حامي الدين نيابة عن الطرف المدني.
وكان حامي الدين مرفوقا بعدة قيادات ومنتسبين ل”البجيدي” على رأسهم نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني، وزوجته البرلمانية بثينة القروي، إضافة إلى البرلمانية آمنة ماء العينين. ويتابع حامي الدين بتهمة “المساهمة في قتل”، على خلفية مقتل طالب جامعي يساري، عام 1993. وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل “بنعيسى آيت الجيد”، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس. وبرأ القضاء آنذاك عبد العالي حامي الدين (كان طالبًا حينها) من تهمة القتل، واعتبر ما حدث “مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”. وتقدمت عائلة الطالب، في يوليوزز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.