بات في حكم المؤكد أن الملك محمد السادس سيعين مصطفى التراب وزيرا أول، في مكان عباس الفاسي. وعلم موقع "لكم" من مصادر موثوقة أن تعيين التراب وزيرا أول أصبح أمرا محسوما فيه، وسيتم خلال الساعات المقبلة أو إذا صباحا. وكانت عدة إشاعات قد ترددت طيلة اليوم عن احتمال حدوث تعديل واسع في حكومة عباس الفاسي. لكن المؤكد هو أن الفاسي ظل حتى منتصف النهار يمارس مهامه في مقر وزارته حيث ترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة. وربطت هذه الشائعات بين قرب تعديل حكومي وسفر الملك إلى مدينة مراكش حيث كان سيشرف على إعطاء الانطلاقة لبرنامج واسع للسكن الاجتماعي لأفراد القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية. وعلم موقع "لكم" أن الملك أرجأ كل أنشطته فيما التحق كبار مسؤولي الدولة بمراكش. وحسب مصادر لكم، فإن تعيين التراب أصبح أمرا محسوما فيه، وهو ما يعني بصفة تلقائية إعفاء الفاسي من مهام الوزير الأول. ونسبة على أخبار متطابقة فإن ذهاب الفاسي سيحدث تعديلا على رأس بعض الوزارات خاصة وزارة الإسكان والتعمير التي يرأسها الاستقلالي حجيرة، ووزارة الشبيبة والرياضة التي يرأسها منصف بلخياط الذي التحق مؤخرا بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، والوزير المستقل الطيب الشرقاوي وزير الداخلية. ويحتمل أن يحمل التغيير الجديد في الحكومة وجوها جديدة قديمة إليها مثل إدريس حطو، والإستقلالي عادل الدويري. --- تعليق الصورة: الملك محمد السادس أثناء استقباله مصطفى التراب في مناسبة سابقة