ذكرت وسائل إعلام روسية أن رد فعل الطالب المغربي إبراهيم سعدون كان عاطفيا أثناء الحكم عليه بالإعدام، على عكس البريطانيان شون بينر وأيدن أسلين اللذان تصرفا بهدوء في قاعدة المحكمة العليا بجهورية "الدونيتسك" الانفصالية. إبراهيم أجاب بابتسامة على أسئلة الصحفيين حول مصيره في المتسقبل، فكان أول ما قاله حول حكم الإعدام الذي صدر في حقه: "يوم سعيد" بالانجليزية، كما يتضح من مقطع فيديو من قاعة المحكمة. وعندما ساله أحد الصحفيين عن وجبته الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، قال سعدون: "أريد بيتزا" فكان الجواب مصحوبا بابتسامة متوترة. وتمت إدانة المتهمين ب"الارتزاق والاستيلاء القسري على السلطة وارتكاب جريمة من قبل مجموعة من الأشخاص، وخضوعهم للتدريب لهذا الغرض، والقيام بأنشطة إرهابية." في وقت سابق أعربت الحكومة البريطانية عن قليها حول مصير مواطنيها شون وأيدن، فيما لزمت الحكومة المغربية الصمت، فإلى حدود اللحظة لم ترد أنباء حول أي رد رسمي مغربي باستثناء بلاغ إخباري اصدرته سفارة المغ رب في كييف عن اعتقال مواطن مغربي والحكم عليه في أوكرانيا. وقالت وزارة خارجية "الدونيتسك" إن "لدى المغرب وبريطانيا فرصة لإرسال محامين للدفاع عن المواطنين المدانين"، وفقا لتصريح وزيرة الخارجية، ناتاليا نيكاناروفا: "رسميا لم يتواصل معنا أي من هذان البلدان، وهذا يعني أنهما لا يهتمان إطلاقا بمصير مواطنيها". وأوضحت أن هناك أشكال مختلفة للتواصل، "يمكن للبلدين إرسال محام لكن مواطن" تؤكد نيكاناروفا أنه لم يتم فعل أي شيء من هذا القبيل. كما رفض رئيس "الدونيستك" دينيس بوشلين، العفو عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون ورفاقه البريطانيين، زاعما أنه "لا يجد أي أسباب او دوافع للتراجع عن قرار المحكمة، وإصدار العفو عنهم"، على الرغم من أن بوشلين نفسه صدر عقب صدور الحكم بأن من الممكن أن العفو عن الثلاثة المحكومين بالإعدام.