عبر المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بأكادير إداوتنان عن "استيائه من الطريقة التي يدبر بها ملف النظام الأساسي الجديد من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خاصة وأن ما جاء في التسريبات عن اللجنة التقنية المشتركة لإعداد النظام الأساسي الجديد ينم عن رغبة واضعيه في تقزيم أدوار الإطار وتصفيته". وأوضح بيان للنقابة، عقب اجتماع اسثنائي لمكتبه، توصل موقع "لكم"، بنسخة منه، أن ما تعيشه المنظومة التربوية يعبر عن القلق والارتياب، في محاولة لتقزيم أدوار هيئة التفتيش أو إلغائها، وهو الشيء الذي يتنافى مع مضامين دستور المملكة وتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والتوجهات الإستراتيجية للنموذج التنموي الجديد التي تتفق جميعها على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ودور الحكامة في تحقيق الجودة والمردودية الداخلية والخارجية للمنظومة التربوية". وشددت نقابة مفتشي التعليم بأكادير إداوتنان، وفق بيانها، على أنه "يتعين التحلي بالحيطة والحذر والرفع من مستوى اليقظة والتعبئة ورص الصفوف للتصدي لكل ما يحاك ضد الإطار، ويمس بمكتسبات الهيئة وبموقعها وبمكانتها الاعتبارية في المنظومة التربوية، ودفاعا عن مدرسة الجودة والإنصاف والارتقاء الاجتماعي". يشار إلى أن المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بأكادير إداوتنان عقد اجتماعا اسثنائيا خصص لدراسة مستقبل الهيئة على ضوء التطورات الأخيرة التي ستعصف بإطار "مفتش(ة)" وسترهن 20 عاما من وضعيتهم داخل قطاع التربية والتكوين.