لفظ مواطن مغربي، أنفاسه الأخيرة يوم الاثنين 24 يونيو، بنواحي مكناس، متأثرا بحروق بليغة الناجمة عن نيران أضرمها في جسده إحتجاجا على سلوك إدراي. وتضاربت الأخبار حول أسباب إقدام "الضحية" على فعلته بين من عزا الأمر إلى رغبته في الحصول على بطاقة "راميد" وبين من عزا الأمر إلى رغبته في الحصول على بطاقة تعريفه الوطنية، قبل أن يبلغ منه اليأس مبلغه ما دفعه لصب كمية من البنزين على جسمه. وتشير المصادر إلى أن "الضحية" أب لخمسة أبناء، وأن سيارة الإسعاف تأخرت طويلا في نقله إلى المستشفى الشيء الذي عجل بفراقه للحياة.