دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى الانخراط في تظاهرات فاتح ماي، محذرة مما تعيشه لطبقة العاملة وعموم المغاربة من أوضاع اجتماعية صعبة، نتيجة السياسة التي تنهجها الدولة، والتي تنتج المزيد من التفقير والتهميش والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، والتي تعمقت في ظل الجائحة. وطالبت الكونفدرالية الديمقراطية لللشغل، في نداء فاتح ماي، الحكومة بالتدخل لوضع حد لارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات، وإقرار ديمقراطية حقيقية، وتوزيع عادل للثروات، مشددة على أن تحالف السلطة والمال يصر على فرض سياسته اللاشعبية عبر ضرب القدرة الشرائية للمغاربة، والإجهاز على الخدمات العمومية على رأسها التعليم والصحة. وطالبت المركزية النقابية، بحوار اجتماعي مؤسسي يستجيب لانتظارات المواطنين، ويحقق المطالب المادية والاجتماعية والمهنية للطبقة العاملة وعلى رأسها الزيادة في الأجور. كما جددت النقابة، تأكيدها على ضرورة احترام الحريات العامة والحريات النقابية، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية. ودعت الكونفدرالية، إلى المشاركة الواسعة في تظاهرات عيد الشغل في جميع الأقاليم والمدن للدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة، وتأكيد مواقفها الثابتة من القضية الوطنية، واستنكار العدوان الصهيوني على القدس والشعب الفلسطيني.