عبرت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، عن إدانتها الخرجة الإعلامية لرئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، والتي هاجم فيها رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وقالت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية, في بيان لها، إن الخرجة الأخيرة لبنكيران، تشكل "حملات تشويش ومزايدات، يقودها أحد الأطراف الذي فشل في تجربة التسيير الحكومي خلال العشر سنوات السابقة، والتي تحاول التنصل من مسؤولياتها التي كانت سببا مباشرا في مجموعة من التراجعات التي تعرفها بلادنا". وطالبت شبيبة الأحرار، باليقظة والحذر من "الحملات الإعلامية المصطنعة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحاول التشويش على عمل الحكومة في بداياته باختلاق الأكاذيب والإشاعات". واتهم بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالاتفاق مع شركات المحروقات لزيادة الأرباح بعد تحرير أسعار المحروقات، حيث اتهمه باعتباره مالكا لكبرى شركات المحروقات، بأنه اتفق مع باقي الشركات للتواطؤ من أجل الاستفادة من التحرير والحصول على أموال الدعم بطريقة أخرى. كما شكك بنكيران في سلامة الفواتير التي كانت تقدمها شركات المحروقات لصندوق المقاصة للاستفادة من الدعم، قائلا "لم تكن لدينا كحكومة الوسيلة للتحقق من أسعار شرائكم للبترول كنتم تعطوننا فاتورة ونمنحكم الدعم". واعتبرالأمين العام لحزب العدالة والتنمية"، أن حكومة أخنوش اليوم تستفيد من رفع الدعم لأنها كانت اليوم لتضطر لوضع 100 مليار درهم لدعم المحروقات في ظل الأسعار الحالية، تهمها أخنوش بالسعي إلى الانتقام منه، وبأنه صعد إلى الحكومة باستعمال المال وقفف رمضان متسائلا، عن كيف ارتفعت عدد أصوات حزبه من 300 ألف إلى أكثر من مليوني صوت، وأضاف "أعطيت وعودا غير صادقة للناس وربما وزعت بعضا من المال والقفف للوصول إلى الحكومة".