أعلنت النقابة المستقلة للمرضين عن تعليق الوقفات الاحتجاجية المقررة خلال شهر رمضان، وتعليق الإضراب الذي كان مقررا بداية شهر ماي المقبل، وذلك على خلفية فتح باب الحوار من طرف وزارة الصحة. وقالت النقابة إن تعليق هذه الأشكال الاحتجاجية، يأتي على خلفية لقاء مع الكاتب العام لوزارة الصحة، تم خلاله تقديم تصور الوزارة من أجل معالجة الملف المطلبي المشروع لفئة الممرضين وتقنيي الصحة التي تلعب دورا محوريا بالقطاع. وأشارت النقابة المستقلة إلى أن الحوار أسفر على مجموعة من الوعود، أولها الموافقة والالتزام بإحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، من خلال مباشرة نقاش رسمي في القريب العاجل. كما التزمت الوزارة بمباشرة الإعداد لمصنف الأعمال ومصنف الكفاءات الخاصين بالممرضين وتقنيي الصحة في القريب، في أفق خروج المعالم الكبرى لمصنف الأعمال متم شهر يونيو، تحضيرا لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية، وسيتم تبني مقترح النقابة الذي سيتم وضعه نهاية هذا الشهر. كما تقرر خلال ذات اللقاء ترجمة الإنصاف عن التعويض عن الأخطار المهنية لفئة الممرضين وتقنيي الصحة، وإقرار نظام ترقي عادل ضمن قانون الوظيفة الصحية، مع معالجة إشكاليات المراكز الاستشفائية الجامعية، خاصة نقطة التعاقد وإيجاد حل للحركة الانتقالية، ونظام الحراسة والإلزامية من خلال مراجعة الترسانة القانونية للمراكز الاستشفائية الجامعية. كما أعلنت النقابة عن اتفاقها مع وزارة الصحة حول استئناف اللقاءات التقنية المتعلقة بقانون الوظيفة الصحية مع الحفاظ على المكتسبات الوظيفية، وتنزيل مطالب كل الفئات من الممرضين وتقنيين وحاملي الشواهد العليا.