سجل حزب العدالة والتنمية "أسفه للارتباك الحاصل في تدبير الأغلبية المسيرة للعديد من الجماعات الترابية بإقليمتيزنيت والتي اختلطت عندها الأولويات، حسب ما جاء في بيان للحزب بإقليمتيزنيت، وصل موقع "لكم"، نظير منه. وانتقد البيان برمجة اقتناء سيارات المصلحة للعديد من رؤساء الجماعات في الوقت الذي تعيش فيه مختلف مناطق الإقليم شحا كبيرا في مياه الشرب وغياب مبادرات لمواجهة موجة الجفاف الحادة والتي ستتفاقم لا قدر الله مع حلول الصيف الذي تتضاعف فيه حاجيات الساكنة لهذه المادة الحيوية". ودعا البيان ل"الإسراع بإخراج مشاريع الماء الصالح للشرب المبرمجة في مخططات المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء، وكذا المشاريع المصادق عليها من قبل المجالس المنتخبة في إطار شراكات إلى حيز الوجود، مع الرفع وبشكل مستعجل من تدخلات الحوض المائي و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجالس المنتخبة لمواجهة موجة الجفاف باتخاذ إجراءات استباقية بتوفير ناقلات صهاريج الماء الصالح للشرب والعمل على برمجة مستمرة وواقعية لتأمين حاجيات الساكنة من الماء الصالح للشرب". وطالب حزب العدالة والتنمية بإقليمتيزنيت السلطات الإقليمية والمحلية والقطاع الحكومي المدبر للفلاحة بالإسراع في توزيع الأعلاف المدعمة والحرص على شفافية الاستفادة للمستحقين بأثمنة معقولة وبكميات مناسبة وباشراك جمعيات المجتمع المدني، مع تبسيط اجراءات الاستفادة، وفق لغة البيان السياسي نفسه. وبينما نبه البيان السياسي لحزب البيجيدي في تيزنيت ب"الإسراع بإخراج القطب الجامعي الاقليمي قرية المعرفة إلى حيز الوجود ليكون رافعة اقتصادية وتنموية للإقليم"، حيا ساكنة تيزنيتوالإقليم التي عبرت عن استنكارها بوقفة ومسيرة جماهيرية احتجاجية في ذكرى 20 فبراير ؛ للعجز والصمت الحكومي الذي تمت به مواجهة غلاء الأسعار في شتى الميادين والذي تسبب في إلحاق الضرر بالقدرة الشرائية للمواطنين عموما". وندد البيان السياسي لحزب العدالة والتنمية ب"تحويل إقليمتيزنيت إلى وجهة لإيواء المهاجرين من دول جنوب الصحراء وبأعداد كبيرة من مدن بشمال المملكة، وإغراقه بحالات من المختلين والمرضى النفسيين في غياب لبنيات استقبال آمنة وكافية، وما لذلك من تداعيات أمنية ونفسية واجتماعية". وسجل البيجيدي أسفه ل"التأخر الحاصل في انطلاق الدراسة بالعديد من أقسام التعليم الاولي المبرمجة لهذا الموسم الدراسي المدعمة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في وقت لم يتبق من الموسم الدراسي سوى 3 أشهر ؛ خاصة وأن هذه الأقسام استوفت جميع الشروط من تأهيل المقرات وتكوين المربيات وتسلم التجهيزات". كما استنكر بيان العدالة والتنمية ما أسماه "التراجع الكبير الحاصل في حصة الاقليم من منح التعليم العالي، وعدم وفاء وزارة التعليم العالي بوعدها في الرفع من هذه الحصة، مطالبا بتعميم المنح الجامعية على جميع طلبة الإقليم دون تمييز إسوة بأقاليم أخرى نتقاسم معها نفس المعطيات البشرية والجغرافية والوضع الاجتماعي". كما طالب الحزب السياسي، وفق بيانه الإقليمي، السلطات والجهات الحكومية المعنية إلى "تخصيص دعم مالي وعيني للقيام بعمليات إغلاق الابار المهجورة وغير المستغلة والتي تتواجد بكثرة بالإقليم، بشراكة مع المجالس المنتخبة ومكونات المجتمع المدني، وعدم إلقاء العبء على الملاك لوحدهم بالنظر إلى الوضع الاجتماعي للغالبية منهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها المنطقة". ودعا البيان السياسي ل"التسريع بتنفيذ مشاريع تأهيل مراكز الجماعات وتأهيل الأسواق بإقليمتيزنيت بناء على الاتفاقية المبرمة بين جهة سوس ماسة ووزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة والجماعات الترابية القروية باقليم تيزنيت".