اتهم حزب "سيودادانوس" الإسباني (يمين الوسط) المغرب بالاستمرار في ابتزاز إسبانيا عبر سياسة الموانئ والحدود، وإغلاق معبري سبتة ومليلية المحتلتين من جانب واحد. ودعا عضو الحزب في البرلمان الأوروبي "جوردي كاناس" المفوضية الأوروبية إلى "مطالبة المغرب بإعادة فتح الموانئ الإسبانية أمام حركة الركاب وكذلك إنهاء خنق سبتة ومليلية، اللتين ظلت حدودهما مغلقة منذ عام 2020. وأشار السياسي الكتالوني أن "المغرب فتح للتو مجاله الجوي أمام حركة المرور الدولية بعد الوباء، لكنه يواصل "ابتزاز" إسبانيا بإغلاق معابر المدن المستقلة ورفض عودة حركة التنقل البحري بين البلدين". وأكد كاناس أن السياسة المغربية لها تأثير مدمر على الموانئ الأوروبية وهي جزء من استراتيجية الحكومة المغربية للخنق الاقتصادي لمدينتي سبتة ومليلية ، اللتين تعانيان بالفعل من آثار اقتصادية شديدة بسبب الإغلاق الأحادي الجانب للحدود البرية التي نهجها المغرب في بداية عام 2020. وأشار أن "المغرب يستفيد من وضعه كشريك متميز للاتحاد الأوروبي بينما يستخدم الابتزاز في علاقاته مع الدول الأعضاء مثل إسبانيا، متسائلا عن الإجراءات التي ستتخذها المفوضية لوضع حد للممارسات غير القانونية الصادرة عن المغرب؟ وهل ستطالب بإعادة فتح الموانئ في إطار علاقات الاتحاد الأوروبي مع المغرب؟". وندد ذات المتحدث بما أسماها المبادرات المتتالية للابتزاز المغربي لإسبانيا التي والتي كان أخطرها الدخول غير المشروع لأكثر من ألف قاصر إلى سبتةالمحتلة في ماي من العام الماضي.