- علم موقع "لكم. كوم" من مصادر مقربة من ملف الصحراء بنيويورك، بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تكون قبلت التراجع عن توصيتها الخاصة بتوسيع صلاحيات "مينورسو" (البعثة الأممية بالصحراء) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وطبقا لنفس المصادر فإن الإدارة الأمريكية قد تتراجع عن توصيتها بناء على النقاش الذي دار بين "مجموعة أصدقاء الصحراء" والتي تظم بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكيةفرنسا وروسيا وبريطانيا واسبانيا. من جهة أخرى أبلغت ذات المصادر موقع "لكم. كوم"، أن وزارة الخارجية الأمريكية مستاءة من ممثلتها بالأمم المتحدة سوزان رايس التي يعتقد أنها كانت وراء التوصية، إلا أنها لم تبادر قبل ذلك إلى التشاور مع أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء الذين فاجأتهم المبادرة التي علموا بها من خلال "مركز كيندي لحقوق الإنسان". وحسب نفس المصادر فإن عدم احترام مسطرة تقديم التوصية وضع الإدارة الأمريكية في حرج مع أصدقائها داخل مجموعة أصدقاء الصحراء، وتجري في هذه الأثناء (الاثنين 22 أبريل) مشاورات بين أعضاء المجموعة لإيجاد صيغة توافقية بين أعضاءها قبل المرور إلى التصويت على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يوم 25 أبريل الجاري. إلى ذلك قالت نفس المصادر إن الإدارة الأمريكية فوجئت بردة الفعل العنيفة من طرف المغرب، والتي خلقت استياء عاما داخل هذه الإدارة قد تكون له انعكاسات على العلاقات المغربية الأمريكية مستقلا في ظل إدارة الديمقراطيين الحالية.