عادت مشاهد السب وتبادل الاتهامات والتشابك بالأيدي، لتبرز من جديد اليوم الأحد، خلال جلسة انتخاب الرئيس الجديد لمقاطعة طنجةالمدينة. ورغم الحضور الأمني المكثف الذي صاحب الجلسة، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث مشادات وتبادل اتهامات بين منتخبين وأنصار المرشحين للرئاسة، فضلا عن اتهامات ب"البيع والشراء"، ما فرض تدخل الأمن. ورافقت انتخاب رئيس المقاطعة، اتهامات باختطاف مستشارين منتمين للتحالف الثلاثي (الاستقلال، الأحرار، البام) من طرف المرشح عن حزب الحركة الشعبية، وشرائهم للتصويت لصالحه. ورغم الأجواء المشحونة، جرى انتخاب محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية رئيسا لمقاطعة طنجةالمدينة، وهو الانتخاب الذي اعلنت الأحزاب الثلاثة الطعن فيه، عبر المساطر القانونية. واتهم التحالف الثلاثي في بلاغ له، الرئيس الجديد وداعميه بالسطو على المكتب المسير للمقاطعة، عبر القيام بممارسات مرفوضة ومنافية للمنهجية الديمقراطية، عبر استمالة مستشارين، واحتجاز آخرين. كما عبرت أحزاب التجمع والاستقلال والبام عن استهجانها لتنصل حزب الاتحاد الدستوري من التزاماته، معتبرة أن ما وقع سطو على إرادة الساكنة.