لازال موضوع ترحيل القاصرين المغاربة من سبتةالمحتلة يثير الجدل في إسبانيا، حيث ساءل برلمانيون إسبان الإتحاد الأوروبي بخصوص إعادة هؤلاء القاصرين إلى بلدهم دون احترام المقتضيات القانونية والحقوق الفضلى لهؤلاء الأطفال. وساءل النائب الإسباني "ميغيل أوربان"، الذي غادر "بوديموس" العام الماضي وهو عضو في مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية عن عمليات ترحيل القصر المغاربة من سبتةالمحتلة، في الفترة الممتدة ما بين 13 و 16 غشت. ودعا "أوربان" المفوضية الأوروبية للكشف عن التدابير التي تقترحها للسيطرة على إجراءات ترحيل القاصرين المغاربة وضمان الامتثال للقوانين الأساسية المتعلقة بحماية حقوق القاصرين". وأضاف أن "البرلمان الأوروبي نفسه وافق على عمليات إعادة القاصرين إلى المغرب، وأكد أنه يجب أن تسترشد بمصالح الطفل الفضلى وأن تتم وفقًا للقانون الوطني والدولي ، ولا سيما اتفاقية الأممالمتحدة". وتابع "مع ذلك شهدنا عمليات ترحيل قاصرين مغاربة من سبتة دون ضمانات، حيث تم انتهاك التشريعات والبروتوكولات الإسبانية والأوروبية ، وتحديداً المادة 24 من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد، والمادة 3 من معاهدة الاتحاد الأوروبي".