- حذرت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر من أن تتسبب "انتهاكات حقوق الانسان" بالصحراء في عودة الشباب الصحراويين إلى الكفاح المسلح ضد المغرب من أجل "لفت انتباه" المجتمع الدولي. ونقلت صحيفة "إل دياريو" الأسبانية في موقعها الرقمي، تصريح حيدر التي كانت تتحدث في اجتماع للجنة حقوق الانسان بالبرلمان الإسباني يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، حيث ذكر الموقع الرقمي للصحيفة، أن حيدر قدمت تقريرها "واحة الذاكرة"، عن وضعية حقوق الانسان بالمستعمرة الأسبانية السابقة، رفقة كاتبه الاسباني كارلوس مارتين ومدير منظمة العفو الدولية إستيبان بيلتران. وأوضحت حيدر أمام مجموعة من البرلمانيين أن "العنف والاعتقال التعسفي" الذي يمارسه المغرب دفع بشبابه إلى الشعور ب "اليأس والإحباط"، مشيرة إلى أنها تعرضت بدورها إلى "الضرب والتهديد بالسكاكين" وتم الهجوم على بيتها، متهمة الصحافة المغربية ب"التحريض على العنف والكراهية" ضدها. وأكد مارتين كاتب التقرير، وأستاذ علم النفس بجامعة "إلباييس باسكو" للبرلمانيين الإسبان على" تحفيز الدولة الاسبانية بالالتزام لتسوية النزاع" و"احترام قرارات الأممالمتحدة المتعلقة بإنهاء الاستعمار بالصحراء". وأضاف مارتين أن التقرير الذي أعد على نحو مماثل لنتائج عدة "لجان حقيقة"، يشمل "انتهاكات حقوق الانسان" منذ سنة 1975 حتى والوقت الحاضر، وهو أيضا فرصة من أجل "الحقيقة والعدالة وجبر الضرر"، معتبرا أن التقرير خطوة لبحث حل سياسي للصراع.