أدى الكولونيل أسيمي غويتا، الإثنين، اليمين ليصبح رسميا رئيسا انتقاليا لدولة مالي. وتعهد الكولونيل غويتا، بعد أدائه اليمين بأن تحترم حكومته "كل التزاماتها"، حسبما نقل موقع قناة "فرانس 24". كما أعلن التزامه بتنظيم "انتخابات ذات مصداقية ونزيهة وشفافة". ووصل غويتا، العسكري الشاب الذي يبلغ من العمر 37 عاما إلى منصب الرئيس بعدما نفذ ما تم اعتباره انقلابا ثانيا في مالي خلال أقل من عام. وشهدت مالي ثاني انقلاب خلال 9 أشهر على يدي أسيمي غويتا ومجموعته من العسكريين. وبعد الانقلاب الأول في 18 غشت 2020 ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، التزم المجلس العسكري تحت ضغط دولي بفترة انتقالية تمتد 18 شهرا يقودها مدنيون. لكن الكولونيل غويتا الذي ظل الرجل القوي في الفترة الانتقالية، تراجع عن الالتزام في 24 ماي وقام باعتقال الرئيس ورئيس الوزراء المدنيين، وأعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك تعيينه رئيسا انتقاليا.