انتخب محمد الفراع ، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الدولة ، رئيسا جديدا لجامعة المسايفة في الجمع العام الذي عقدته الجامعة بالدار البيضاء بحضور ممثلين عن مديرية الرياضات بوزارة الشبيبة والرياضة التي يتولى حقيبتها الحركي أوزين. ووفقا لمصادر عليمة ، فإن الدعم الذي تلقاه الفراع من مديرية الرياضات بوزارة أوزين كان وراء فوزه برئاسة هذه الجامعة التي عقدت هذا الجمع الاستثنائي الذي عقد بعد قرار رئيسها السابق المهدد بالمتابعة القضائية ، هذا بينما اعترضت مجموعة من الأندية على ترشيح الفراع لانتفاء الصفة من جهة ولكونه محكوما بالسجن من جهة ثانية. ومعلوم أن محمد الفراع محكوم بخمس سنوات سجنا نافذة في المرحلة الاستئنافية نتيجة اتهامه باختلاسات قدرت بالملايير من طرف المفتشية العامة للمالية ، لكنه بقي في حالة سراح في انتظار قرار النقض الذي مايزال راقدا في المجلس الأعلى بعد مرور مدة طويلة ، هذا بينما اعتقل عدد من اتهموا معه في هذا الملف، الذي يعود إلى سنوات، وقضوا كلهم المدة المحكوم عليهم بها وتوفي عبدا لرحمان التميمي الذي كان من ضمنهم ، هذا بينما لم تسو بعد وضعية من برأتهم المحكمة . وكان الفراع قد استفاد من الحصانة البرلمانية لتجنب الاعتقال ومن تبني حميد شباط له بعدما تبرأت منه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل .