- قال الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني٬ إنه اعتذر بلياقة وأدب عن إعطاء تصريح للقناة الثانية. وذكر بيان حقيقة صادر عن الحبيب الشوباني وعممته وكالة "المغرب العربي للأنباء"٬ أنه ردا على ما أوردته "بعض وسائل الإعلام من عناوين متضاربة" تتعلق بامتناعه عن إعطاء تصريح للقناة الثانية ٬ أن الوزير "اعتذر بما تقتضيه اللياقة والأدب عن إعطاء تصريح صحفي للقناة الثانية٬ دون استعمال أية تعبيرات عدوانية من قبيل ما نسب إليه". وأضاف الشوباني في بيانه أن "تعدد الروايات بشأن واقعة واحدة لدى المنابر التي كتبت ما لم يحدد٬ وكذا عدم أخذ رأي الوزير المعني بالموضوع يؤكد الحاجة إلى المزيد من بذل الجهود للارتقاء بالمهنية والمصداقية لدى المنابر التي وقعت في هذا السلوك غير المسؤول". وحسب بيان الحقيقة فإن بعض وسائل الإعلام "ذهب الى حدود تلفيق أكاذيب من نسج الخيال في إطار اصطناع سبق صحفي متوهم٬ دون أن تكلف نفسها الاتصال بالجهة المعنية بالوقائع" مضيفا "ففي حين عنون البعض ما كتبه بالشوباني يرمي الميكروفون في وجه صحفي دوزيم ويقول "هاذ القناة مكنحملهاش" كتب البعض الآخر "لن أعطي تصريحا لهذه القناة التي أكرهها". وكانت جريدة "الصباح" قد كتبت أن الشوباني قال لصحافي قناة دوزيم خالد نجدي عندما مد له ميكروفون القناة "ما كنحملش هاذ القناة وما نعطيهاش تصريح"ن قبل أن يضيف "إلى بغيتو تصريح بدلو هاد الميكرو"، في إشارة إلى شعار القناة. وعندما اتصل موقع "لكم. كوم" بالصحافي بدا مترددا في رواية ما جرى بالضبط واكتفى بالقول بأنه أعد تقريرا بما حصل وبعثه إلى إدارة القناة. يذكر أن ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها خلاف بين القناة ووزراء من "العدالة والتنمية"، فقد سبق لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن عبر عن امتعاضه من ممارسة القناة لنوع من الرقابة على تصريحاته. ولا تخفى إدارة القناة خاصة مديرية الأخبار بقيادة سميرة سيطايل، عدم موضوعيتها في تغطية أنشطة الحكومة الحالية بقيادة حزب إسلامي، سبق لها أن شبهته بالحزب الفرنسي اليميني المتطرف "الجبهة الوطنية الفرنسية".