راسلت المجموعة النيابية لحزب "التقدم والإشتراكية"، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،سعيد أمزازي، حول إخلاء الثانوية الإعدادية "أنس ابن مالك" بمقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء. وقال نواب "التقدم والاشتراكية، "إنه في الوقت الذي كانت فيه الساكنة البيضاوية تنتظر فتح المزيد من المؤسسات التعليمية لتلبية الطلب المتزايد على العرض المدرسي العمومي، فوجئت بالتحضير لإغلاق هذه الثانوية الإعدادية، ونقل حوالي 500 من تلميذاتها وتلاميذها وأطرها التربوية والإدارية نحو مؤسسات أخرى، الشيء الذي فجر احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ". وأوضحت المجموعة النيابية، أن "الثانوية الإعدادية أنس بن مالك، تعد من أكبر المؤسسات التعليمية من حيث المساحة بالحي الحسني، حيث خصص غلاف مالي لإعادة تأهيلها سنة 2017 بمساهمة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية الآباء ومجلس مقاطعة الحي الحسني، وتوج هذا المشروع بتشييد 15 حجرة دراسية إضافية، وتحتل هذه المؤسسة المراتب الأولى إقليميا من حيث التفوق الدراسي". وطالب الحزب بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته، من أجل الحيلولة دون إخلاء المؤسسة، والدفع في اتجاه ترسيخ مكانتها في النسيج التربوي بمقاطعة الحي الحسني، وتعزيز إمكانيتها المادية والبشرية في سبيل مساهمتها في تحسين صورة منظومة التعليم العمومي. ويذكر أن مصالح وزارة التربية الوطنية بمدينة الدارالبيضاء، تستعد لإخلاء الثانوية الإعدادية أنس ابن مالك ، وهي أكبر ثانوية اعدادية من حيث المساحة بالحي الحسني، لفسح المجال أمام المصالح الحكومية لتفويتها إلى مستثمرين خواص.