قررت الحكومة الفرنسية إجراء تحقيق في واقعة توقيع نحو ألف عسكري على رسالة مفتوحة تحذر من "براثن حرب أهلية" ما لم تُتخذ إجراءات ضد الإسلاميين والمهاجرين من ذوي السوابق الجنائية والنشطاء المناهضين للعنصرية. ونشرت مجلة "فالور أكتويل" الأسبوعية التابعة لليمين المتشدد في فرنسا الرسالة التي ضمت قائمة الموقعين عليها 22 جنرالا متقاعدا. وظهرت الرسالة على صفحات المجلة الأسبوع الماضي، تزامنا مع الذكرى الستين للانقلاب الفاشل والمحدود لعسكريين فرنسيين عارضوا استقلال الجزائر عن فرنسا. واستقبلت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، ماري لوبان، المبادرة بترحاب ودعت الموقعين عليها للاصطفاف خلفها في حملتها للترشح لرئاسة فرنسا المقبلة في 2022.