أكدت النقابة الوطنية للتعليم أن تجاوز الاحتقان الدائم في قطاع التعليم يستدعي الوفاء بكل الالتزامات السابقة، وفتح حوار جاد ومثمر حول جميع الملفات ال23 المطروحة، داعية شغيلة القطاع إلى المشاركة المكثفة في تظاهرات فاتح ماي التي ستحييها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وسجلت النقابة في بلاغ لها وجود هجوم غير مسبوق على المدرسة العمومية، وعلى كرامة ومكتسبات نساء ورجال التعليم، والإمعان في إغلاق باب الحوار والتفاوض القطاعي، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة، وتجاهل المطالب المحقة والملحة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وقمع ومنع احتجاجاتها السلمية المشروعة. وأكدت أن كرامة رجال ونساء التعليم خط أحمر، وأن تجاوز حالة الانحباس والاحتقان والتوتر الدائم التي يعرفها الوضع التعليمي، تستدعي الوفاء بالالتزامات والاستجابة للمطالب العادلة لمختلف الفئات التعليمية. ودعت النقابة رجال ونساء التعليم إلى جعل فاتح ماي محطة نضالية للاحتجاج على الهجوم المتواصل للحكومة على الحريات والمكتسبات، وعلى كرامة المدرس وعلى المدرسة العمومية. وأعلنت النقابة مساندتها الميدانية لكل نضالات الشغيلة التعليمية المسطرة خلال شهر أبريل الجاري، ومنها احتجاجات الإدارة التربوية، والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وغيرهما من الفئات.