- أصدر المحكمة العسكرية بالرباط أحكاما تتراوح ما بين السجن المؤبد و30 سنا و25 سنة وسنتين سجنا في حق الصحراويين ال 25 المتابعين على خلفية أحداث مخيم "أكديم إيزيك" الذي تم تفكيكه من طرف السلطات المغربية في نوفمبر 2010، مما أدى إلى مواجهات سقط على إثرها 11 عنصرا من القوات العمومية. وجاء النطق بالحكم في ساعة متأخرة من ليلة السبت 16 فبراير، بعد محاكمة ماراطونية استمرت أكثر من أسبوع. وقضت المحكمة بالسجن المؤبد في حق تسعة صحراويين يوجد واحد منهم في حالة فرار ويتعلق الأمر ب: أباه سيدي عبد الله، وإبراهم إسماعيلي، باني محمد، بوتنكيزة محمد البشير، العروسي عبد الجليل، الخفاوني عبد الله، المجيد سيدي أحمد، أحمد السباعي في حين يوجد عاليا حسن في حالة فرار. كما أصدرت المحكمة حكمها بالسجن ثلاثين سنة في حق أربعة متهمين وهم أسفاري النعمة، وبانكا الشيخ، بوريال محمد والداه الحسن. وحكما آخر بالسجن 25 سنة في حق كل من الديش الضافي، بوبيت محمد خونا، البكاري العربي، الفقير محمد مبارك، هدي محمد لمين، لحسن الزاوي، عبد الله التوبالي، محمد التهليل، خدا البشير في حين يوجد محمد اليوبي الذي صدر في حقه حكم مماثل في حالة سراح مؤقت. كما قضت نفس المحكمة بالإفراج عن متابعين بعد أن حكمت عليهما بما قضيا وهما التاقي المشضوفي وسيدي عبد الرحمان زايو وذلك بعد أن قضيا قرابة سنتين وثلاثة أشهر وارء القضبان. وتوبع المتهمون بتهم "تكوين عصابة إجرامية والعنف في حق أفراد من القوات العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه والمشاركة في ذلك والتمثيل بجثة". وخلف الحكم ارتياحا نسبيا وسط عدد من رواد الموقع الإجتماعي العالمي فيسبوك؛ فيما عبرت تعليقات عن خيبة أمل أصحابها في الأحكام الصادرة في حق المدانين "بعد أن كان ينتظر الإعدام في حق الجميع لرد الإعتبار لعائلات الشهداء" حسب ما جاء في عدد من التعليقات. وفي أول رد فعل لها على الأحكام وصفت هئية "تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان"، التي ترأسها الناشطة الحقوقية أمينتو حيدر، الأحكام ب "الجائرة و القاسية جدا".