أعلن الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة، اليوم الجمعة بمراكش، أن جهة مراكشآسفي، ستشهد بين 2021 و2023، خمسة مشاريع تهم إحداث مؤسسات جامعية بمدن قلعة السراغنة وابن جرير وشيشاوة والصويرة. وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث خلال اللقاء التنسيقي الجهوي حول تتبع مشاريع تنزيل القانون الإطار رقم 51.17، أنه "خلال السنة الجارية 2021، هناك استكمال بناء وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا بقلعة السراغنة، وذلك بهدف توسيع عرض التعليم العالي وتقريبه من ساكنة الإقليم". وأضاف أنه "خلال سنة 2022، سيتم بناء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، في حين ستشهد سنة 2023، إطلاق مشروع المدرسة العليا للفنون وهندسة الإبداع بالصويرة، وكلية العلوم التطبيقية بشيشاوة، وكلية العلوم التطبيقية بابن جرير. وأشار إلى أن ثمة رؤية استشرافية لما بعد سنة 2023، بالتفكير والإعداد لمشاريع أخرى، تساهم في تنويع العرض الجامعي بالجهة، مثلما هو الحال بالنسبة لمعهد علوم الرياضة بمراكش، والمدرسة العليا للحكامة وتدبير المجال بمراكش، والمركب الجامعي الإيكولوجي بتامنصورت. وخلص الوزير إلى القول "إن هناك مشاريع متعددة تهم دعم المؤسسات الموجودة، سواء على صعيد بنياتها التحتية الخاصة بالتدريس وبنياتها العلمية ومرافقها الإدارية. وسوف تشمل هذه المشاريع مختلف المؤسسات بالمدن الأربع (الصويرة، آسفي، مراكشوقلعة السراغنة) التي تحضر فيها جامعة القاضي عياض". وانعقد اليوم الجمعة، بمقر ولاية جهة مراكشآسفي، اللقاء التنسيقي الجهوي حول تتبع مشاريع تنزيل القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى الجهة، وذلك بهدف التواصل مع السلطات المحلية والمنتخبين من أجل تعزيز التعبئة حول تنزيل مشاريع تنفيذ أحكام القانون الإطار، وتتبع إنجاز الأوراش المفتوحة على المستويين الجهوي والإقليمي. وسعى هذا اللقاء التنسيقي إلى تعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات الجهوية وشركاء المنظومة التربوية جهويا لضمان الانخراط الفعلي في الإصلاح، على اعتبار أن قضية التعليم هي شأن مجتمعي يتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين والشركاء للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، وتحقيق الأهداف المنشودة. وعلى هامش هذا اللقاء التنسيقي، ترأس سعيد أمزازي، مراسم التوقيع على تسع اتفاقيات شراكة بين الوزارة الوصية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وجامعة القاضي عياض ومجالس منتخبة والاتحاد العام لمقاولات المغرب وسفارة إسبانيا بالمغرب وممثلي جمعيات التعليم الخاص، وذلك في إطار الانفتاح على كل المتدخلين والمؤسسات بالجهة، وتكريسا لتميزها في مجال الشراكات والتعبئة حول المدرسة. حضر هذا اللقاء التنسيقي، على الخصوص، عمال أقاليم الجهة (عبر تقنية المناظرة المرئية)، رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والمنتخبون، وممثلو جمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذ، ورئيس جامعة القاضي عياض، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمندوب الجهوي للتكوين المهني، والمدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل؛ وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية والمديرون الإقليميون للتربية الوطنية.