أكدت مندوبة الحكومة في مدينة سبتةالمحتلة، اليوم الاثنين، استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والمدينةالمحتلة، إذ لا يمكن فتح الحدود طالما تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا، نظرا للخطر الذي تشكله هذه الخطوة. وأشارت مندوبة الحكومة إلى أنه لا يوجد أي تاريخ لإعادة فتح الأبواب مع المغرب، خاصة مع الضغط على المستشفيات بسبب إصابات كورونا التي تعرفها مدينة سبتة. ويأتي هذا التصريح، حسب الإعلام المحلي، بعدما سبق للمندوبة أن أشارت إلى إمكانية فتح الحدود خلال شهر مارس، وهو الاحتمال الذي يتبين مع مرور الوقت أنه لن يتحقق، وأنه لا يزال ينبغي الانتظار قبل فتح الأبواب. وفي ذات السياق، أفادت المندوبة أن هناك 100 مواطن مغربي تقدموا بطلب العودة لأرض الوطن، حيث بقوا عالقين بسبب التزامات عملهم في المدينةالمحتلة. وأعرب هؤلاء العالقون، حسب ذات المصدر، عن نيتهم العودة للمغرب، بعدما لم يشاركوا في عمليات الإعادة التي سبق تنظيمها، والتي عاد على إثرها المئات من المواطنين العالقين إلى المغرب، وذلك بسبب ظروف العمل. وتتعالى الأصوات التي تنادي بفتح المعبر الحدودي مع مدينة سبتةالمحتلة من الجانبين، حيث خرجت مظاهرات حاشدة بمدينة الفنيدق للمطالبة بفتح الحدود، وينتظر أن ينظم سائقو الأجرة بمدينة سبتة يوم الجمعة المقبل، مسيرة نحو المعبر الحدودي للمطالبة بفتح الأبواب.