اعتصم رجال دين سعوديون أمام الديوان الملكي السعودي احتجاجا على قرار التعيينات في مجلس الشورى الأخيرة الذي تضمن تعيين 30 امرأة في المجلس واصفين اياها بالخطيرة بحسب ما جاء على لسان أحد المعتصمين. وبحسب شريط فيديو بث على يوتيوب ظهر عشرات المشايخ ينفذون اعتصاما أمام الديوان الملكي بعدما جاؤوا بهدف مقابلة رئيس الديوان الملكي خالد التويجري لكنهم تفاجأوا بعدم استجابة الديوان لمطلبهم. وقال أحد المشايخ "جئنا الى مقام الديوان في مهمة وواجب شرعي للقاء رئيس الديوان الأستاذ خالد التويجري لكن مع الأسف الشديد لم نكن نتوقع هذه المقابلة للعلماء والمشايخ الكرام الذين كل واحد منهم خلفه المئات والآلاف وعشرات الألاف من وجهاء المجتمع". وأشار الى أنه "أمام هذه التغيرات الخطيرة في البلد وهذه التعيينات في مجلس الشورى الأخيرة التي في الواقع لا تمثل الصالحين ولا تمثل أهل الخير لانها في الواقع لم تف بجميع أطياف المجتمع"، مضيفاً ان "هذا البلد مسلم وعاش على الإسلام ويطبق الإسلام وأنتم أيها الأخوة جئتم لتمثلون فعلا هذا البلد وتمثلون صوته وصوت المواطن". ونقلت وكالة "رويترز" عن الناشط في مجال حقوق الإنسان وليد أبو الخير قوله ان رجال الدين تجمعوا أمام القصر الملكي للتحدث الى الملك والتويجري بخصوص تعيين نساء في مجلس الشورى وانتظروا ساعتين ولكن لم يسمح لهم بالدخول. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عيّن 30 امرأة في مجلس الشورى يوم الجمعة الماضي مما يمنح المرأة خمس المقاعد في الهيئة الاستشارية.