بُغية استكشاف العالم الافتراضي، قرّر رئيس الديوان الملكي السعودي "خالد التويجري" إنشاء صفحة على الموقع الاجتماعي الفايسبوك كآلية جديدة لتقلي مطالب الناس ومظالم الشعب، بل وامتدت وسائل التواصل إلى هاتفه الشخصي الذي وضع رهن إشارة المواطنين في حال وجود أية مشكلة أو نحوها أو تأخر في الإجراءات، وبحسب صحيفة الحياة، حرص التويجري على التأكيد أن وجوده على «فايسبوك» يأتي «تماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمتابعة هموم المواطنين من دون حواجز تمنع هذا أو ذاك من إيصال مظلمة أو قضية...» و «....من منطلق مسؤولية المؤتمن أمام الله ثم ولي أمره ومليكه لإيصال صوت كل واحد منهم، سواءً عن طريق المقابلة بالديوان الملكي، أو إيصال ذلك برقياً، أو عن طريق البريد، أو التسليم مباشرة، أو التواصل المباشر من خلال "الفاسيبوك" لمن لم تصل مظلمته أو قضيته لسبب أو آخر»، فمتى سنستورد هذه الفكرة بالمغرب أو على الأقل بتازة؟