لقد تم تطوير اللقاحين اللذين اختارهما المغرب "أسترازينكا وسينوفارم" في احترام تام للمعايير الدولية، بالإضافة إلى ملاءمتهما لمعايير الجودة والسلامة الصحية. في المقابل، من المحتمل أن ينجم عن اللقاح ضد كوفيد-19، كما هو الشأن بالنسبة لكل الأدوية والمنتوجات الصحية، آثار جانبية لدى البعض. فما هي هذه الآثار الجانبية ؟ وكيف يمكن ملاحظتها ؟ وهل يمكن أن تكون أكثر خطورة ؟ يجيب موقع www.liqahcorona.ma عن هذه الأسئلة وغيرها. آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة بالنسبة للقاحات التي تم اختيارها من طرف المغرب وكذلك بالنسبة لأي لقاح، تم الإبلاغ عن آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة من طرف عدد قليل من المشاركين في التجارب السريرية بالمغرب. وتختفي هذه الآثار الجانبية الخفيفة أو المتوسطة تلقائيا، وتتمثل في: – ردود فعل موضعية (ألم، طفح جلدي، أو احمرار في موضع الحقن). – ردود فعل نظامية (حمى، انزعاج خفيف، آلام عضلية، آلام في الرأس، آلام في المفاصل…). وأكدت النتائج الأولية أن هذه الآثار الجانبية كانت عابرة مقارنة بلقاحات أخرى من نفس النوع ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة. المراقبة عبر منصة "يقظة" من أجل مراقبة كل هذه التطورات التي تلي عملية التلقيح والتفاعل في الوقت المناسب، وضعت وزارة الصحة رهن إشارة المستفيدين من اللقاح منصة "يقظة"، التي ستمكنهم من الاستفادة عن بعد من تتبع سلامتهم التلقيحية، عبر التبليغ عن كل آثار جانبية غير مرغوب فيها بعد الجرعة الأولى و/ أو الثانية من اللقاح الذي سيتلقونه. كما ستمكنهم من التفاعل بشكل مستمر مع الطبيب المدرج في هذه المنصة وفقا لقربه من الشخص الملقح. التلقيح فرصة لضمان الحماية إن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يمثل فرصة لضمان الحماية الفردية والجماعية / الجماعاتية. إن التلقيح هو وسيلة لحماية نفسك وحماية من حولك. غير أن تحقيق المناعة الجماعية (مناعة القطيع) لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية الناس (على الأقل 80 بالمائة من الساكنة على الصعيد الوطني). التلقيح يمكن من تجنب العدوى والمضاعفات يحدث هذا اللقاح حماية خاصة ضد فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19، وذلك من خلال السماح لجهاز المناعة بحفظ أول اتصال بالمستضد المستعمل (antigène). وفي حالة الاتصال اللاحق بالفيروس، ستسمح سرعة التعرف وشدة الاستجابة المناعية الخاصة بمنع العدوى. سلامة وفعالية اللقاحات المعتمدة بالمغرب تم تأكيد سلامة وفعالية اللقاحات المعتمدة بالمغرب لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال النتائج الإيجابية والتجارب السريرية التي أجريت في المغرب ودول أخرى. ولهذه الغاية، تراقب هذه العملية لجنة علمية رفيعة المستوى. "الفئة المستهدفة" تقدر ب 25 مليون تستهدف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المواطنين الذين تفوق أعمارهم عن 18 عاما، وفقا لجدول التلقيح المكون من جرعتين. تقدر نسبة الساكنة المستهدفة ب 25 مليون نسمة، حيث يتعين تلقيح 80 في المائة من السكان من أجل تحقيق مناعة جماعية على الصعيد الوطني. الأولوية ستعطى لبعض الفئات المستهدفة ستعطى الأولوية لبعض الفئات المستهدفة، لا سيما المهنيين العاملين في الصفوف الأمامية، ويخص الأمر، مهنيي الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، وموظفي التربية الوطنية، وكذلك كبار السن والفئات الهشة المعرضة لخطر الفيروس، قبل أن يشمل بقية الساكنة المستهدفة. كما ستعطى الأولوية للمناطق الأكثر تأثرا بفيروس كوفيد 19 . أخذ موعد إلكتروني، أو عبر رسالة نصيبة يمكن للمواطنين والمقيمين الأجانب المنتمين إلى الفئات المستهدفة الحصول على موعد للتلقيح وكذا المعلومات حول مركز التلقيح عبر تصفح البوابة الإلكترونية " www.liqahcorona.ma " أو بعث رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717.